أطلقت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ببوجدور، اليوم الإثنين، الدورة الرابعة من حملة باب/باب Porte Porte .
وتأتي هذه المبادرة المنظمة تحت شعار التحاق مبكر لضمان تعليم جيد ، كجزء من تنفيذ خارطة الطريق الوطنية للتعليم للسنوات 2022-2026، التي تركز على تحسين البيئة التعليمية وضمان حق كل طفل في الدراسة.
كما تهدف الحملة، التي تجمع بين الجهود الإدارية والمجتمعية، إلى دفع التلاميذ والتلميذات، للإلتحاق المبكر بالمدارس، من خلال زيارات ميدانية مباشرة للأسر. وحملات توعوية تستهدف تشجيع الآباء على تسجيل أبنائهم في المؤسسات التعليمية قبل انتهاء المهل الرسمية.
وتشارك في هذه المبادرة فرق إدارية وتربوية، إلى جانب جمعيات المجتمع المدني، واتحادات الآباء، والجهات المحلية، لضمان تغطية شاملة وفعالة.
وخلال اليوم الأول، غطت القافلة عدة أحياء رئيسية في مدينة بوجدور، مع التركيز على التواصل المباشر مع السكان. كما شملت الفعاليات زيارة للمدرسة الابتدائية الجديدة عبد الله ولد محمدو و محمد عبد الله سيبويه ، حيث تم تقديم شرح مفصل عن الإجراءات الاستقبالية والتجهيزات المتاحة للمتعلمين.
وأعربت المديرية عن تقديرها لدور الأطر التربوية والإدارية، والسلطات الإقليمية، والجماعات المحلية، ومنظمات المجتمع المدني في نجاح هذه المبادرة. كما دعت في الوقت نفسه إلى استمرار الجهود المشتركة لضمان تمدرس كامل للأطفال، وبناء نظام تعليمي يعتمد على الاندماج والعدالة، مما يساهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال الناشئة.