استنكرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، ما وصفتها بالظروف غير اللائقة ، التي طبعت المرحلة الثانية من التكوين الخاص بدعم التعلمات الأساس، والمنظم بمركز التكوين التابع لـ مدارس الريادة ، بالثانوية التأهيلية أبي شعيب الدكالي بسلا الجديدة.
وفي بيان لها توصلت بلادنا24 بنسخة منه، أشارت النقابة ذاتها، إلى أن نساء ورجال التعليم المشاركون في هذا التكوين، تفاجؤوا بواقع صادم يتسم بسوء التنظيم وغياب الحد الأدنى من شروط السلامة والنظافة، سواء من حيث الفضاء العام أو جودة التغذية المقدمة، التي تم نقلها في شاحنات مخصصة للبضائع، إضافة إلى تسجيل حالات وجود صراصير داخل الأطعمة، ما يشكل خطرا مباشرا على الصحة ومساسا بكرامة الشغيلة التعليمية .
وأعلنت الجامعة الوطنية للتعليم، إدانتها الشديدة للظروف غير الإنسانية التي تجري فيها التكوينات، مستنكرة التهاون الواضح والاستهتار بصحة وسلامة المشاركين ، على حدد تعبيرها.
كما عبرت الهيئة النقابية عن تضامنها المطلق واللامشروط مع كافة المتضررات والمتضررين مما تعرضوا له من إهانة ومخاطر صحية ، منبهة إلى استعدادها لخوض كافة الأشكال النضالية المشروعة دفاعا عن كرامة الشغيلة التعليمية، بحضور ومواكبة مناضلاتها ومناضليها بسلا ، مطالبة المديرية الإقليمية للتعليم، بـ التدخل العاجل وفتح تحقيق جدي ومسؤول مع ترتيب الجزاءات اللازمة في حق كل من ثبت تقصيره أو تورطه في هذا الإهمال .
كما دعت وزارة محمد سعد برادة، والمديرية الإقليمية، إلى حماية نساء ورجال التعليم، وتوفير الظروف التكوينية الملائمة، مع مراجعة عاجلة وشاملة لجميع الصفقات المتعلقة بهذا التكوين .