تعتبر تقنية
العصف الذهني ترجمة للفط الإنجليزي Brainstorming، وقد تترجم أيضا بعبارات أخرى
كتحريك الفكر، أو التداعي الحر للأفكار، أو إثارة الذهن، أو الزوبعة الذهنية، وذلك
للإشارة إلى وضعية مشكلة تتطلب حلا، مما يجعل الذهن في حالة شبيهة بالزوبعة أو
الفوران نظرا لتعدد الحلول وتنوعها وتعارضها، والأمر يقتضي هنا قبولها كلية دون
نقد أو تقييم.
وكمثال لتقنية
العصف الذهني يمكن تقديم سؤال على شكل موضوع يقبل حلولا متعددة، مثلا: هل يجوز
للمرأة المتزوجة العمل خارج البيت، ولها طفل صغير عمره بين 2 و3 سنوات؟
أهداف تقنية
العصف الذهني:
تهدف تقنية
العصف الذهني إلى الحصول على عدد كبير من الحلول الكثيرة والمختلفة والمتعارضة،
لوضعية إشكالية.
كما تهدف أيضا
إلى إنتاجية أكبر، بإبداعية أكثر، وحرية أكبر في التعبير والابتكار والتخيل، وذلك
عن طريق تقبل جميع الأفكار.
ومن أهدافها
أيضا مناقشة الحلول والمواقف المتضمنة فيها (الجاهزة، والنمطية، والمدعمة بحجج...)
خطوات تقنية
العصف الذهني:
تكوين جماعات
متساوية من حيث الجنس والعدد.
يقرأ الجميع
الموضوع المسجل على السبورة في شكل سؤال.
يسجل مقررو
الجماعات جميع إجابات الأعضاء، على ورقة كبيرة الحجم، دون تصحيح أو تقييم أو تصنيف
(جواب واحد مختصر لكل عضو).
تعلق الأشغال
متقاربة في مكان بارز مخصص له.
يقرأ مقررو
الجماعات ما دونوه.
يقوم المنشط
بمعية المشاركين، بتصنيف وترتيب الأعمال وفق محاور لها علاقة بالموضوع.
النقاش
الجماعي.
يختتم المنشط
النشاط بتقديم حصيلة تركيبية.
الوسائل:
أوراق كبيرة
الحجم (ورقة لكل جماعة).
أقلام حبر
بالألوان.
شريط لاصق لكل جماعة.