كشفت مصادر مطلعة لـنا ، أن القرارات المتعلقة بمثول الأساتذة والأطر المختصة الموقوفة عن العمل، بعدد من الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، أمام المجالس التأديبية، قد تم تأجيلها للأسبوع المقبل، للبث النهائي في القرارات التأديبية، في حق الشغيلة التعليمية، بناء على مقررات أعضاء اللجن الثنائية.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن أعضاء اللجن الثنائية، ومسؤولي الأكاديمات الجهوية للتربية والتكوين، قد قرروا التريث في إصدار قراراتهم المتعلقة بالمجالس التأديبية، للأسبوع المقبل، دون أن تشير لسبب التأجيل. مرجحة أن يكون للأمر علاقة بعدم التسرع في اتخاذ هكذا قرارات مهمة.
وجاء توقيف الأساتذة والأطر المختصة، بفعل الاحتجاجات الناجمة عن الحراك التعليمي الناتج عن النظام الأساسي الخاص بموظفي القطاع، حيث تم توقيف أزيد من 600 أستاذ وأستاذة. وقامت الوزارة الوصية بتوجيه عقوبتي الإنذار التوبيخ في حق أزيد من 400 أستاذ وأساتذة وإطار مختص، فيما قامت باستنثاء حوالي 200 من الموقوفين والموقوفات، حيث قررت عرضهم على أنظار المجالس التأديبية.
وفي ذات السياق، قال ربيع الكرعي، أحد الأساتذة الموقوفين عن العمل بجهة الدار البيضاء سطات، إنه تلقى استدعاء المثول أمام المجلس التأديبي، أول أمس الأربعاء. معبرا عن استغرابه من التهم الموجه له من لدن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمتمثلة في عدم الالتزام بأداء المهام الوظيفية والتعليمية، والانقطاع المتكرر عن العمل بصفة غير مشروعة، الشيئ الذي حرم التلاميذ من حقهم في الدراسة .