recent
آخر المواضيع

اللغة في المدرسة المغربية: جدل الهوية والانفتاح

educa24maroc
الصفحة الرئيسية

يشكل موضوع اللغة في التعليم المغربي نقاشًا مستمرًا منذ عقود. فبين الدفاع عن العربية كلغة للهوية، ودعم الفرنسية والإنجليزية كلغات للعلم والانفتاح، يجد التلميذ نفسه في خضم ازدواجية تربوية وثقافية.

التحدي الحقيقي لا يكمن في أي لغة نُدرّس، بل في كيف نُدرّسها.
فالتلميذ المغربي يواجه صعوبة في الانتقال من لغة إلى أخرى داخل المنظومة نفسها (مثلاً، العربية في الإعدادي ثم الفرنسية في العلوم بالثانوي).
لذلك، يجب اعتماد سياسة لغوية متجانسة ومستقرة، تُعيد الثقة في اللغتين الوطنيتين دون إقصاء للغات الأجنبية.

من جهة أخرى، تمثل اللغة الأمازيغية إضافة حقيقية لترسيخ التعدد الثقافي والهوياتي للمغرب، شرط أن تُعمم تدريجيًا بشكل فعلي ومواكب بيداغوجيًا.

✳️ خلاصة: التعدد اللغوي في المدرسة المغربية يمكن أن يكون ثروة ثقافية وتربوية، إذا حُكم بذكاء تربوي ورؤية استراتيجية متوازنة.

 

google-playkhamsatmostaqltradent