الأستاذ هو محور كل إصلاح تربوي، لكن واقعه المهني والاجتماعي يعكس مفارقة صارخة بين خطاب التقدير وشعور التهميش.
المدرس المغربي اليوم يتحمل مسؤوليات كبيرة داخل القسم وخارجه، في ظل ظروف صعبة: أقسام مكتظة، ضعف الوسائل، تأخر التحفيزات.
مع ذلك، يظل كثير من الأساتذة نموذجًا للتضحية والتفاني، خاصة في المناطق النائية.
تحسين أوضاعهم لا يقتصر على الجانب المادي، بل يشمل:
-
تكوينًا مستمرًا فعليًا،
-
إشراكهم في القرارات التربوية،
-
الاعتراف بدورهم المركزي في الإصلاح.
✳️ خلاصة: لا يمكن لأي إصلاح أن ينجح دون أستاذ محفز ومُقدّر. فالمعلم هو القلب النابض للمدرسة المغربية.
)%20-%202025-11-09T185720.609.png)