انتقد المرصد المغربي للتربية الدامجة وزارة التربية الوطنية بسبب غياب رؤية واضحة لدمج الأطفال في وضعية إعاقة، مؤكدًا أن القرار الوزاري الصادر سنة 2019 يحد من ولوج هؤلاء الأطفال ويعكس ممارسات تمييزية. تشير الإحصائيات الرسمية إلى انخفاض العرض التربوي الدامج بنسبة 30٪ خلال الأربع سنوات الأخيرة، حيث تراجع عدد التلاميذ من 95 ألفًا في 2021 إلى 65 ألفًا في 2025. كما أشار المرصد إلى نقص المرافق الملائمة في المدارس العمومية وعدم دقة البيانات الرسمية حول المؤسسات الدامجة.
ودعا المرصد الوزارة إلى إصدار نص تنظيمي مطابق للمادة 13 من القانون الإطار 51.17، لضمان تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة بالمجان في المؤسسات العمومية والخاصة. وأكد التقرير أن 25٪ فقط من المدارس مجهزة بمرافق مناسبة، وأن أغلب الأطفال لا يحصلون على الدعم اللازم، مما يعكس إقصاءً ممنهجًا ويستدعي إصلاحًا عاجلًا لضمان إدماج فعلي وحقيقي.
برأيكم، ما هي أفضل الخطوات لضمان دمج حقيقي للأطفال في وضعية إعاقة في المدارس المغربية؟ شاركونا آراءكم!