تعيش المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالحسيمة على وقع صدمة بعد نقل مديرها الإقليمي إلى المستشفى إثر وعكة صحية مفاجئة.
مصادر مطلعة أكدت أن المسؤول الإقليمي كان يواجه ضغوطا نفسية ومهنية كبيرة خلال الأيام الأخيرة، خاصة مع تداول أخبار حول تورطه في ملفات أثارت جدلا واسعا، منها تكليفات مشبوهة لأقارب ومعارف داخل المنظومة التعليمية، إضافة إلى تعويضات مالية مثيرة للتساؤل.
وفي انتظار بيان رسمي من وزارة التربية الوطنية لتوضيح الملابسات، يطالب الرأي العام المحلي بفتح تحقيق شفاف في جميع التجاوزات المزعومة داخل القطاع بالإقليم، لضمان النزاهة والمساءلة.