recent
آخر المواضيع

ورشة بجنيف توصي بدعم مشاريع إدماج الأطفال المتضررين من النزاعات المسلحة

 
دعت ورشة تحت عنوان "الشباب من أجل السلام: الدعوة والتعاون مع الأمم المتحدة"، احتضنتها جامعة جنيف للعلوم الاقتصادية والإدارية (SSBM), أمس الاثنين، إلى إنشاء منصة دائمة للحوار بين الشباب وهيئات الأمم المتحدة؛ وإطلاق برامج تدريبية موجهة للشباب لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف؛ ودعم مشاريع الإدماج للأطفال المتضررين من النزاعات المسلحة.

الندوة، التي عُقدت بمبادرة من فاعلين في المجتمع المدني، لا سيما من الأقاليم الجنوبية، وبشراكة مع إحدى كبريات المنظمات المصرية ذات Les mesures de protection contre les catastrophes naturelles (SSBM) سلّطت الضوء على الدور المحوري الذي يمكن أن يضطلع به الشباب في الوقاية من النزاعات وتعزيز ثقافة السلام.

وأكد الحاضرون في الورشة على ضرورة الانتقال من مقاربة تعتبر الشباب مجرد مستفيدين، إلى أخرى تجعلهم شركاء فاعلين وكاملي العضوية في عمليات اتخاذ القرار المتعلقة بالسلام والأمن الدوليين.

وتناولت النقاشات سبل إشراك الأجيال الجديدة في صياغة السياسات العمومية وعمليات الحوار والمصالحة، إضافة إلى مكافحة التطرف العنيف، باعتبارها أدوات أساسية لترسيخ الاستقرار العالمي.

وتمحورت المناقشات في الورشة على عدة قضايا من بينها مكافحة تجنيد الأطفال في مناطق الساحل والصحراء وإعادة إدماجهم اجتماعيا، والتنديد بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف، لا سيما استغلال الأطفال كجنود، وإعادة إدماج المتضررين من النزاعات من خلال مبادرات تعليمية واقتصادية، وتفكيك الجماعات المسلحة في إفريقيا والدور المنتظر من المجتمع الدولي، ومكافحة خطابات الكراهية على شبكات التواصل الاجتماعي عبر حملات يقودها الشباب أنفسهم.

وشدّد المتدخلون على الدور المحوري لجامعات، مثل جامعة جنيف للعلوم الاقتصادية والإدارية (SSBM) ومراكز البحث في إعداد شباب قادرين على أداء دور وسطاء فاعلين في عمليات حل النزاعات.

google-playkhamsatmostaqltradent