دخلت مدرسة الأخوين الدولية (ASI) في نزاع حاد مع سبع أسر من أولياء أمور التلاميذ، بعدما أعلنت الإدارة أن الإجراءات التي اتخذتها في حقهم كانت نتيجة خروقات متكررة للنظام الداخلي ، وسلوكيات وصفتها بـ الترهيبية تجاه الأطر التربوية وأسر أخرى.
المدرسة أوضحت في بيان لها أن هذه الوضعية تسببت في مغادرة أربعة مديرين وعدد من الأساتذة خلال السنوات الأخيرة، وهو ما اعتبرته تهديداً مباشراً للاستقرار التربوي وجودة التعليم. كما اتهمت بعض الأسر بمحاولة التدخل في قرارات تخص الموارد البشرية والمقررات الدراسية والتوجهات البيداغوجية.
وأكدت المؤسسة أنها تركز على ضمان جودة التعليم لأزيد من 250 تلميذاً، مشيرة إلى اعتمادها برامج دولية معترف بها من College Board الأميركية، وأن خريجيها تمكنوا من ولوج جامعات عالمية مرموقة.
أما بخصوص الجانب القانوني، فأشارت إلى أن الأسر رفعت 49 دعوى ضدها، لم تنجح أي منها، في حين ما زالت قضيتان أمام المحكمة. وأعلنت عن ثقتها في استقلالية القضاء المغربي.
وختمت الإدارة بالتأكيد أنها بذلت جهوداً للحوار منذ سنوات، لكنها اضطرت في النهاية إلى مطالبة الأسر المعنية بنقل أبنائها لمؤسسات أخرى، حفاظاً على مصلحة باقي التلاميذ واستقرار الطاقم التربوي.