فجّرت صفقة إنجاز الهوية البصرية لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة موجة انتقادات، بعد أن رُصد لها مبلغ يفوق 120 ألف درهم، لصالح شركة خاصة.
الصفقة، التي مرت في صمت نسبي، أعادت إلى الواجهة أسئلة محورية حول طريقة تدبير الموارد المالية في المؤسسات الجامعية، خاصة حين يتعلق الأمر بمشاريع يمكن إنجازها بكفاءات داخلية وبكلفة أقل بكثير.
الجامعة سارعت إلىتوضيح الجدل الدائر حول الصفقة، وتحدثت عن أنها لا تهم فقط الهوية البصرية لجامعة ابن طفيل، بل تشمل أيضا خدمات أخرى مثل الطباعة و التصميم.
من جهة أخرى اعتبر متتبعون أن فتح مسابقة داخلية بين طلبة الجامعة، كان من شأنه أن يحقق أهدافاً أكبر و أنجع.
وسط هذا النقاش، تعيش جامعة ابن طفيل على وقع أزمة جديدة، بعد الجدل الواسع الذي أثاره تنظيم حفل تخرج نهاية الموسم الجامعي، تخللته فقرات فنية بمشاركة “شيخات”، ما اعتُبر إساءة لصورة الجامعة. الأمر الذي دفع بوزير التعليم العالي، عبد العزيز ميداوي، إلى إعفاء رئيس الجامعة من مهامه، محملاً إياه مسؤولية ما وقع.