🔹 المقدمة
🔹 أولًا: تحديد الأهداف التربوية للأنشطة
- 
تنظيم حملة نظافة = تنمية قيمة احترام البيئة.
 - 
مسابقة ثقافية = تشجيع روح البحث والمثابرة.
 - 
مسرحية تربوية = غرس قيم الحوار والتسامح.
 
🔹 ثانيًا: إشراك المتعلمين في التخطيط
لكي تكون الأنشطة ناجحة، يجب أن يشارك فيها المتعلمون منذ البداية.
- 
دعهم يقترحون الأفكار والمواضيع.
 - 
اسمح لهم باختيار المهام داخل اللجنة المنظمة.
 - 
شجّعهم على تحمل المسؤوليات (إعداد الملصقات، تقديم النشاط، التنظيم...).
 
عندما يشارك التلميذ في التنظيم، يتعلّم عمليًا معنى المواطنة والمبادرة.
🔹 ثالثًا: تنويع أنواع الأنشطة التربوية
- 
الأنشطة الثقافية: مسابقات في القراءة، أيام شعرية، عروض مسرحية.
 - 
الأنشطة البيئية: حملات تشجير، نظافة، تدوير النفايات.
 - 
الأنشطة الاجتماعية: زيارة دور المسنين أو جمع التبرعات.
 - 
الأنشطة الرياضية: مباريات تُنمّي روح الفريق والتعاون.
 - 
الأنشطة الرقمية: إنتاج فيديوهات قصيرة حول قيم المواطنة.
 
كل نشاط يُقدّم فرصة لتطبيق قيمة إنسانية في الواقع.
🔹 رابعًا: ربط الأنشطة بالمناسبات الوطنية والإنسانية
المدرسة المغربية تزخر بمناسبات وطنية ودينية يمكن توظيفها تربويًا:
- 
عيد الاستقلال: لترسيخ روح الانتماء للوطن.
 - 
اليوم العالمي للطفل: لترسيخ قيم الحقوق والواجبات.
 - 
اليوم العالمي للبيئة: لنشر الوعي البيئي.
 
الاحتفال بهذه المناسبات داخل المدرسة يجعل المتعلم يتفاعل وجدانيًا مع وطنه وإنسانيته.
🔹 خامسًا: إشراك الأسرة والمجتمع المدني
لكي تُؤتي الأنشطة أُكلها، يجب ألا تبقى داخل أسوار المؤسسة فقط.
- 
دعُ الأسر تشارك في بعض الورشات أو المعارض.
 - 
نسّق مع جمعيات المجتمع المدني في حملات تربوية أو بيئية.
 - 
استدعِ شخصيات محلية (فنان، شرطي، طبيب...) لتقديم مداخلات تحفيزية.
 
بهذه الطريقة، تتحوّل المدرسة إلى مركز إشعاع قيمي داخل الحيّ والمجتمع.
🔹 سادسًا: توظيف المقاربة التشاركية في التنظيم
- 
إشراك الإدارة والأساتذة والنوادي التربوية.
 - 
توزيع الأدوار بوضوح (اللجنة الثقافية، لجنة التواصل، لجنة التنظيم...).
 - 
عقد اجتماعات دورية لتقييم مراحل الإعداد والتنفيذ.
 
النشاط التربوي الناجح هو نتيجة عمل جماعي منسّق.
🔹 سابعًا: إدماج القيم داخل مضمون الأنشطة
- 
في مسرحية، ركّز على سلوك التسامح أو احترام القانون.
 - 
في مباراة رياضية، أبرز قيم الروح الرياضية.
 - 
في مسابقة علمية، شدّد على قيمة الاجتهاد والعمل الجماعي.
 
كل نشاط يجب أن يُصبح وسيلة لترسيخ قيمة محددة في وجدان المتعلمين.
🔹 ثامنًا: اعتماد التقييم والمتابعة
بعد كل نشاط، لا بدّ من تقييمه لمعرفة نقاط القوة والضعف.
- 
نظّم جلسة نقاش مع المشاركين.
 - 
استمع لآرائهم حول ما نجح وما يحتاج للتحسين.
 - 
وثّق النشاط بالصور والفيديوهات والتقارير التربوية.
 
التقييم المنتظم يُحوّل الأنشطة إلى تجارب تعلم حقيقية.
🔹 تاسعًا: استثمار الإعلام المدرسي
يمكن استثمار الإذاعة المدرسية أو اللوحات الإعلانية أو صفحات المؤسسة الإلكترونية لتثمين الأنشطة.
- 
نشر مقالات أو صور حول القيم المكتسبة.
 - 
تقديم شهادات المتعلمين حول أثر النشاط عليهم.
 - 
مشاركة النتائج على وسائل التواصل لتشجيع المدارس الأخرى.
 
الاعتراف بالمجهود يُضاعف الحماس ويُرسّخ الأثر التربوي.
🔹 عاشرًا: جعل الأنشطة ثقافة مدرسية دائمة
الهدف النهائي ليس القيام بأنشطة موسمية، بل بناء ثقافة مدرسية متجددة قائمة على القيم.
- 
برمجة الأنشطة في بداية السنة الدراسية.
 - 
تخصيص وقت أسبوعي أو شهري لها.
 - 
ربطها بالمشروع التربوي للمؤسسة.
 
حين تصبح الأنشطة جزءًا من هوية المدرسة، تصبح القيم جزءًا من شخصية المتعلم.
)%20-%202025-11-03T205751.249.png)