وأعلنت الجمعية، من خلال منشور رسمي عممته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن انطلاق حملة تضامنية تهدف إلى جمع التبرعات لفائدة الفئة سالفة الذكر.
ووفقا لما ورد في منشور الجمعية ذاتها، تؤكد «أوريكا سوليدير» أن هذه الحملة تندرج ضمن مجهودات متواصلة لدعم الأطفال في وضعية إعاقوأبرز المنشور أن المساعدات المستعجلة، سواء المالية أو العينية، تهدف إلى الاستجابة لحاجيات ملحّة تمس ظروف العيش الكريمة لهذه الأسر، لا سيما في ظل هشاشة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بوادي أوريكا.
وأوضح المصدر عينه أن هذه المبادرة تأتي استجابة لطلبات واستغاثات توصلت بها من أسر تعاني أوضاعا معيشية صعبة، خاصة مع بداية فصل البرد وارتفاع كلفة التنقل والعلاج والتجهيزات الخاصة بالأطفال في وضعية إعاقة.
كما شددت الجمعية، في منشورها، على أن المساعدات ستوجّه بشكل مباشر إلى الأسر المستهدفة، وفق معايير اجتماعية محددة، وبشراكة مع فاعلين محليين لضمان شفافية العملية.
وأشارت الهيئة المدنية المذكورة إلى أن الدعم المالي والعيني المزمع تقديمه يشمل مستلزمات أساسية؛ مثل: الأغطية، وحفاضات الأطفال، وبعض الأجهزة المساعدة على التنقل، بالإضافة إلى مساعدات نقدية طارئة موجهة لتغطية نفقات العلاج أو التنقل إلى المراكز الصحية بمدينة مراكش.
وفي هذا الصدد، أفادت الجمعية بأن أغلب الأسر المستفيدة تقطن دواوير نائية بوادي أوريكا، يصعب عليها الوصول إلى الخدمات الأساسية.
وحسب معطيات توصلت بها جريدة «هسبريس» الإلكترونية من فعاليات محلية بمنطقة وادي أوريكا، فإن جمعية “أوريكا سوليدير” تنشط فعليا في دعم الأطفال والشباب في وضعية إعاقة، عبر تقديم مواكبة اجتماعية وتربوية للأسر، وتنظيم أنشطة إدماجية وصحية في المجال القروي.
وأوردت مصادر محلية أن الجمعية تُعد شريكا لجمعية «أوريكا تضامن» المغربية، وتعمل على تنفيذ مشاريع ذات طابع تكافلي وتنموي؛ من بينها تسجيل الأطفال ذوي الإعاقة للاستفادة من خدمات تأهيلية، وتسويق منتجات محلية لفائدة العائلات الهشة، فضلا عن تنظيم ورشات حول الزراعة والدخل الذاتي، في إطار مقاربة تنموية تراعي الخصوصيات الاجتماعية للمنطقة.
