)%20(81).png)
تلعب الأسرة دورًا حاسمًا في نجاح المتعلم داخل المدرسة، فهي الشريك الأول في العملية التعليمية، والمحيط العاطفي والاجتماعي الذي يمدّه بالأمان والدعم والثقة.
إنّ العلاقة التشاركية بين الأسرة والمدرسة هي أساس كل عملية تعليمية ناجحة.
🔹 أهمية دور الأسرة
الأسرة هي التي تزرع في الطفل حب التعلم منذ الصغر، وتشجّعه على الفضول والاكتشاف.
حين يجد الطفل من يقدّر جهده ويحتفي بإنجازه، تتولد لديه الدافعية لمواصلة التعلم.
أما الإهمال أو الضغط المفرط، فيؤديان إلى نتائج عكسية كالعزوف، أو القلق، أو الفشل الدراسي.
🔹 كيف تساهم الأسرة في دعم التعلم؟
-
التواصل المنتظم مع المدرسة لمتابعة التقدّم الدراسي والسلوك.
-
تهيئة بيئة منزلية مناسبة للمراجعة والقراءة، بعيدة عن الضجيج والمشتتات.
-
تشجيع الطفل على القراءة الحرة والمناقشة وتبادل الأفكار.
-
الاهتمام بالحياة النفسية للطفل ودعمه عند الفشل أو الصعوبات.
-
غرس قيم الانضباط والمسؤولية كالالتزام بالوقت واحترام المعلم.
🔹 العلاقة التشاركية بين الأسرة والمدرسة
نجاح المتعلم يتطلب تعاونًا مستمرًا بين الطرفين.
فالمعلم يقدّم المعلومة ويوجه، والأسرة تتابع وتدعم.
عندما يشعر التلميذ بوجود انسجام بين البيت والمدرسة، تتعزز ثقته بنفسه وينمو تحصيله الدراسي.
🔹 خاتمة
الأسرة والمدرسة جناحان لطائر واحد، لا يمكن لأحدهما أن يحلق دون الآخر.
فحين تتكامل أدوارهما، تُثمر العملية التعليمية متعلمين ناجحين متوازنين، قادرين على بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ولمجتمعهم.