🔹 مقدمة
🔹 أولاً: التعدد اللغوي كعنصر غنى ثقافي
🔹 ثانياً: اللغات في المنظومة التعليمية المغربية
يعتمد النظام التعليمي المغربي على توزيع لغوي متنوع:
- 
اللغة العربية: لغة التدريس في المواد الأدبية والتاريخية والدينية. 
- 
اللغة الأمازيغية: أُدرجت في التعليم الابتدائي تعزيزًا للهوية الوطنية المتعددة. 
- 
اللغة الفرنسية: لغة تدريس للعلوم في مراحل معينة، ولغة تواصل في كثير من المؤسسات العليا. 
- 
اللغة الإنجليزية: تعرف انتشارًا متزايدًا، خصوصًا مع التوجه نحو تعميمها في الإعدادي والثانوي. 
هذا التنوع يعكس رغبة المغرب في تحقيق توازن بين الأصالة والانفتاح.
🔹 ثالثاً: التحديات التي تواجه التعدد اللغوي
رغم المكاسب، يواجه التعدد اللغوي في المدرسة المغربية بعض الصعوبات، منها:
- 
تضارب لغات التدريس بين الأسلاك الدراسية مما يربك المتعلمين. 
- 
ضعف تكوين الأساتذة في اللغات الأجنبية الحديثة وخاصة الإنجليزية. 
- 
نقص في المناهج والوسائل التعليمية المواكبة لهذا التعدد. 
- 
عدم وضوح الرؤية اللغوية في بعض المستويات التعليمية. 
هذه الإشكالات تجعل من الضروري وضع سياسة لغوية تربوية واضحة المعالم.
🔹 رابعاً: نحو تدبير متوازن للتعدد اللغوي
لكي يصبح التعدد اللغوي قوة لا عبئًا، يجب اعتماد مقاربة بيداغوجية تراعي:
- 
تكامل اللغات بدل تنافسها، بحيث تخدم كل لغة الأخرى. 
- 
التدرج في التعلم اللغوي من العام إلى الخاص، ومن المحلي إلى العالمي. 
- 
تكوين الأساتذة في ديداكتيك اللغات وطرائق تعليمها المتكاملة. 
- 
تشجيع التعليم الثنائي أو المتعدد اللغات في بعض المؤسسات النموذجية. 
- 
إدماج التكنولوجيا والوسائط الرقمية في تعليم اللغات. 
)%20(95).png)