مقدمة
لم يعد الذكاء مقتصرًا على القدرات العقلية والمعرفية فقط، بل أصبح الذكاء العاطفي عاملًا أساسيًا في نجاح المتعلم والمعلم على حد سواء. فهو القدرة على التعرف على المشاعر، التحكم بها، والتفاعل الإيجابي مع الآخرين. في المدرسة، يلعب الذكاء العاطفي دورًا جوهريًا في بناء بيئة تعليمية صحية وفعّالة.
مفهوم الذكاء العاطفي
أهمية الذكاء العاطفي للمتعلمين
-
تنمية الوعي الذاتي: يعرف المتعلم نقاط قوته وضعفه، ويتحكم في سلوكه ومشاعره.
-
إدارة الضغوط والتوتر: يساعد على مواجهة التحديات الدراسية بطريقة هادئة وفعّالة.
-
تطوير المهارات الاجتماعية: التفاعل الإيجابي مع زملائه، التعاطف، وحل النزاعات بطرق سلمية.
-
تحفيز الذات: القدرة على الالتزام بالمهام وتحقيق الأهداف دون الاعتماد الكامل على الآخرين.
دور المعلم في تعزيز الذكاء العاطفي
أثر الذكاء العاطفي على جودة التعلم
-
يخلق بيئة صفية أكثر هدوءًا وتحفيزًا، تقل فيها النزاعات والمشكلات السلوكية.
-
يزيد من انخراط المتعلمين ومشاركتهم الفعالة في الدرس.
-
يساعد المعلم على التفاعل بمرونة مع الفروق الفردية بين التلاميذ، ويطور أساليب التعليم بما يتناسب مع احتياجاتهم.
)%20(61).png)