🔹 مقدمة
🔹 أولاً: مفهوم الحس الجمالي
🔹 ثانياً: أهمية تنمية الحس الجمالي في المدرسة
تكتسي التربية الجمالية أهمية بالغة في تكوين شخصية المتعلم، فهي:
-
تُنمّي الذوق الفني والقدرة على التقدير والتعبير.
-
تُسهم في الاتزان النفسي والانفعالي عبر تفريغ المشاعر بطريقة إيجابية.
-
تُعزز روح التعاون والتواصل من خلال الأنشطة الجماعية كالمسرح والرسم والغناء.
-
تُطوّر الإبداع والخيال، وهما عنصران أساسيان في الابتكار والتفكير النقدي.
-
تُرسّخ القيم الجمالية في السلوك اليومي مثل النظام والنظافة واحترام البيئة.
🔹 ثالثاً: دور الأنشطة الفنية في تنمية الحس الجمالي
تُعتبر الأنشطة الفنية التربوية مجالًا رحبًا للتعبير عن الذات وإطلاق الخيال. ومن أهم هذه الأنشطة:
-
التربية التشكيلية:من خلال الرسم والتلوين والنحت وصنع المجسمات، يتعلم المتعلم التناسق بين الألوان والأشكال، ويطوّر حسه البصري والإبداعي.
-
الموسيقى والغناء:تنمّي الإحساس بالإيقاع والتناغم، وتساعد على الاسترخاء وتحسين التركيز.
-
المسرح المدرسي:يُنمّي الثقة بالنفس، والقدرة على التواصل، والتعبير الجسدي واللفظي، كما يُعوّد المتعلم على تذوق الأداء الفني.
-
الأنشطة اليدوية:مثل الأشغال اليدوية أو إعادة التدوير، فهي تُنمّي الإبداع العملي وتربط الحس الجمالي بالممارسات اليومية.
-
التربية على البيئة:حيث يكتشف المتعلم جمال الطبيعة ويُعبّر عنه عبر مشاريع فنية، مما يعزز قيم احترام البيئة وحمايتها.
🔹 رابعاً: دور المعلم في تنمية الحس الجمالي
يلعب المعلم دورًا محوريًا في جعل التربية الجمالية جزءًا من الحياة المدرسية اليومية، وذلك من خلال:
-
تحفيز المتعلمين على الملاحظة والتعبير عن الجمال فيما حولهم.
-
تهيئة فضاء القسم بطريقة جذابة ومنظمة.
-
تنويع الوسائط التعليمية (صور، موسيقى، ألوان، عروض فنية).
-
إتاحة حرية الإبداع دون فرض قوالب جاهزة.
-
ربط الجمال بالقيم الإنسانية مثل الاحترام، التسامح، والنظافة.
🔹 خامساً: الوسائل الداعمة لتنمية الحس الجمالي
لتحقيق فعالية أكبر في هذا المجال، ينبغي على المدرسة أن توفر:
-
فضاءات فنية مجهزة (قاعات فنون، أدوات رسم، مواد موسيقية…).
-
شراكات مع فنانين محليين وجمعيات ثقافية.
-
تنظيم معارض ومسابقات فنية مدرسية.
-
إدماج التربية الجمالية في المشاريع البيداغوجية.
-
الربط بين الفنون والمقررات الدراسية عبر أنشطة تكاملية.
🔹 سادساً: أثر التربية الجمالية على سلوك المتعلمين
حينما يعتاد المتعلم على الجمال في القسم والأنشطة، ينعكس ذلك على سلوكه خارج المدرسة، إذ يصبح أكثر:
-
احترامًا للنظام والنظافة.
-
حساسية تجاه القبح والعنف البصري أو السلوكي.
-
تقديرًا لجهود الآخرين الإبداعية.
-
ميلاً إلى الإبداع بدل التقليد.
)%20(75).png)