ما هو UDL؟
التصميم الشامل للتعلّم (UDL) هو إطار عمل لتحسين التعليم والتعلّم لجميع المتعلمين من خلال:
وضع أهداف واضحة وصارمة،
توقّع العوائق،
وتصميم المناهج بشكل استباقي للحد من هذه العوائق.
الغاية النهائية لـ UDL هي تنمية متعلّم يمتلك القدرة على التعلّم بوعي وهدف، بموارد أصيلة، وبأسلوب استراتيجي وفعّال.
يمكن تطبيق UDL على جميع المراحل التعليمية والبيئات:
الطفولة المبكرة،
التعليم الابتدائي والثانوي (k-12)،
التعليم العالي،
التكوين المهني وإعداد القوى العاملة.
ما هي إرشادات UDL؟
إرشادات UDL هي أداة لمساعدة المعلّمين، ومطوّري المناهج، والباحثين، والآباء، وغيرهم على تحويل إطار UDL إلى ممارسة عملية.
هذه الإرشادات تقدّم مجموعة من الاقتراحات الملموسة التي يمكن تطبيقها في أي مجال لضمان حصول كل متعلّم على فرص تعلّم ذات معنى، محفزة، وتحدّيّة.
ما هي فوائد UDL؟
تشير أبحاث متزايدة إلى أن UDL يعود بفوائد على جميع المتعلمين، بمختلف أعمارهم وسياقاتهم التعليمية. وفيما يلي بعض المجالات التي يؤثر فيها UDL إيجابياً:
1. UDL يرفع التحصيل الأكاديمي للطلاب
يحسّن نتائج القراءة والكتابة.
يعزّز التعلّم في العلوم.
يدعم التعلّم في مختلف المواد الدراسية (k-12).
يحسّن من أداء الطلاب في التعليم العالي.
2. UDL يزيد من انخراط المتعلمين
يعزّز المشاركة داخل الصفوف الدراسية (k-12).
يحسّن تجارب المتعلمين ذوي الإعاقات في مرحلة الانتقال إلى التعليم العالي أو سوق العمل.
يزيد من التفاعل في التعليم الجامعي.
يعزّز الحافزية والاستعداد للانخراط في مسارات مهنية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
3. UDL يحسّن تعلّم المعلّمين وتطويرهم المهني
يزيد من قدرة معلّمي التعليم الابتدائي والثانوي على تصميم دروس تستجيب لحاجات الطلاب.
يعزّز قدرة أساتذة التعليم العالي على تصميم تعليم أكثر شمولاً.
يدعم التعلّم والتعليم في البيئات الرقمية والتعليم عن بعد.
التكوين المهني في UDL يساهم بشكل فعّال في تطبيقه على أرض الواقع.
خلاصة
لقد أصبح UDL مجالاً بحثياً وتطبيقياً على مستوى العالم، وقاعدة الأدلة التي تثبت فوائده مستمرة في النمو. إنه يوفّر إطاراً عملياً يساعدنا على إزالة الحواجز، ويجعل كل متعلّم قادراً على الولوج إلى فرص تعليمية عادلة وذات جودة عالية.