انطلقت أولى جلسات المحكمة الإدارية بأكادير، الثلاثاء، للنظر في قضية طلاب المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية (ENSA) بأكادير، وذلك بعد أن لجأ الطلاب وأسرهم إلى القضاء إثر ما وصفوه بـ النتائج غير العادلة للامتحانات.
ويواجه ما يقارب 169 طالبا من طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية (ENSA) بأكادير وأسرهم حالة من الترقب والتوتر مع بداية الموسم الدراسي الجديد؛ بسبب ما وصفوه بـ النتائج غير العادلة للامتحانات، وتأخر وزارة التعليم العالي في إصدار أي توضيح رسمي بشأن تقرير اللجنة التي أُوفدت للتحقيق في الموضوع.
وفوجئ عدد كبير من طلبة الأقسام التحضيرية، خاصة في السنة الثانية، بقرارات ترسيب شملت 169 طالبا، بينهم 47 طالبا تم طردهم نهائيا من المؤسسة.
وأعلن أولياء الأمور عن استعدادهم لتصعيد خطواتهم الاحتجاجية في حال استمرار هذا الغموض، مؤكدين عزمهم على الدفاع عن حقوق أبنائهم بجميع الوسائل المشروعة، بما فيها المسار القضائي.
بدأت القصة بعد تأخر غير معتاد في إعلان النتائج النهائية، وعند صدورها، كانت الصدمة كبيرة؛ فطلاب مشهود لهم بالجدية والتفوق الأكاديمي وجدوا أنفسهم بين الراسبين أو المطردين، دون توضيحات رسمية مفصلة، هذا الوضع أجج غضب الطلاب وأسرهم، الذين اعتبروا ما جرى ضربا صريحا لمبدأ تكافؤ الفرص