استنكر عدد من أولياء التلاميذ بإعدادية أولاد خلوف، الواقعة في نفوذ إقليم قلعة السراغنة، ما أسموه قلة السيارات المخصصة للنقل المدرسي ، الأمر الذي يحرم التلاميذ من التنقل إلى مؤسستهم، رغم توفر الجماعة على 7 سيارات مخصصة لذات الغرض، في الوقت الذي يتم تشغيل 3 منها فقط، بينما تبقى 4 سيارات بمرآب الجماعة.
وأوضح المتحدثون في تصريحات لـ بلادنا24 ، أن غياب النقل المدرسي يمنع التلاميذ من حقهم الدستوري في التمدرس، مؤكدين أنهم حاولوا لقاء رئيس المجلس الجماعي أو من ينوب عنه لإيجاد حل لهذه المعضلة، إلا محاولاتهم لم تجد أذانا صاغية.
ولفتت الساكنة المتضررة إلى إن المجلس الجماعي بأولاد خلوف يتحمل مسؤولية النقل المدرسي ، مطالبين من الجهات الوصية، وعلى رأسها عامل الإقليم، لـ التدخل العاجل لجبر الضرر، وتمكين التلاميذ من حقهم الدستوري في النقل والدراسة ، مؤكدين أنهم بصدد القيام بمسيرة احتجاجية تنديدا بالوضع الحالي في حال لم يتم تدارك الموقف.
وفي ذات السياق، قال عبد الهادي بوطالب، رئيس جماعة أولاد خلوف، إنه بدوره يعمل جاهدا على حلحلة أزمة النقل المدرسي، لكن هناك إكراهات كثيرة تحول دون ذلك، حيث أن أغلب السائقين يرفضون الواجب الشهري الذي تخصصه الجماعة، والمتمثل في 2500 درهم، مطالبين براتب أكبر، وهو الأمر الذي لايمكن للأخيرة أن تتحمله، نظرا لإكراهات قانونية وتدبييرية .
وأوضح بوطالب في تصريح لـ بلادنا24 ، أن المعارضة بالمجلس الجماعي، والتي تمثل أغلبية، قد أقرت في دورة سابقة على تسقيف عدد سائقي النقل المدرسي في أربعة سائقين، وهو الأمر الذي يمنع توظيق سائقين آخرين، وما يفسر وجود سيارات بمركن الجماعة، على حد قوله.