دق تحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد ناقوس الخطر بخصوص مستقبل تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، محذرا من أن غياب الدعم المالي يهدد بحرمان آلاف المستفيدين من حقهم في التعليم، كما قد يؤدي إلى توقف خدمات المراكز مع نهاية شتنبر.
وجاء هذا الموقف عقب اجتماع موسع مع الفروع الجهوية، خلُص إلى أن الجمعيات تواجه وضعا ماليا خانقا في غياب رؤية واضحة من الدولة، الأمر الذي يتناقض مع الالتزامات الدستورية والدولية للمغرب في مجال حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.
ودعا التحالف وزارة التربية إلى تقديم توضيحات عاجلة بشأن مصير الاعتمادات المخصصة للجمعيات، والإفصاح عن إجراءات عملية تضمن استمرارية خدمات التمدرس، إضافة إلى فتح حوار جاد لإيجاد حلول دائمة. كما شدد على ضرورة تعبئة ميزانية عمومية لهذا الغرض، عوض ترك الجمعيات تتحمل العبء بمفردها.
وأكد البلاغ أن الجمعيات باتت عاجزة عن الاستمرار في تحمل الأعباء المالية والبشرية وحدها، وأن استمرار الغموض قد يدفعها إلى مراجعة أنشطتها، مما سيؤثر سلبا على الأطفال والأسر المستفيدة من خدماتها.