عقد التنسيق النقابي الخماسي ( الجامعة الوطنية للتعليم (UMT), النقابة الوطنية للتعليم ) CDT). الجامعة الوطنية للتعليم (FNE ) . النقابة الوطنية للتعليم ( FDT ) الجامعة الحرة للتعليم (UGTM) بتطوان اجتماعا، تدارس خلاله مستجدات الدخول المدرسي، الذي اتسم بالإرتجال والارتباك نتيجة تداخل العمليات، وما خلفه من مشاكل وصعوبات متمثلة في غياب شروط تكوينات الريادة وسوء التغذية، وما سببه من احتجاجات المتكونين والمتكونات، أضف إلى ذلك تعثر إجراء العمليات ذات الصلة بالدخول المدرسي، وبعد الوقوف على ما أفرزته الحركة الانتقالية الإقليمية من نتائج كارثية معنونة ب لا أحد .
وأعلن التنسيق النقابي الخماسي، إدانته لحالة الارتباك والعشوائية التي طبعت الدخول المدرسي لهذا الموسم نتيجة السياسة التعليمية القائمة على التفاوت بين المؤسسات العمومية رائدة وغير رائدة ) وبينها وبين تشجيع التعليم الخصوصي الذي أقرته الرؤية الاستراتيجية للإصلاح. 2 رفضه المطلق لنتائج المهزلة للحركة الانتقالية الإقليمية التي أفرغت من محتواها التربوي وضربت في العمق حق الاستقرار المهني والاجتماعي لنساء ورجال التعليم .
وإستنكر المصدر ذاته، للمنهجية المعتمدة في معالجة طلبات الحركات الانتقالية القائمة على التمركز، وعدم تحيين المعطيات المرتبطة بكل مرحلة التي تخص نتائج المباريات وحصيص الخريجين والتقاعدات والوفيات، علاوة على التخبط والمماطلة في إجراء الحركات الانتقالية الوطنية والجهوية والإقليمية الخاصة بالمتصرفين التربويين والمفتشين التربويين، المختصين التربويين والمختصين الاجتماعيين المساعدين التربويين و المشاعدين الإداريين، و مستشاري التخطيط والتوجيه وغيرهم من الفئات التعليمية، مما عمق من الأزمة البنيوية للدخول المدرسي والمدرسة العمومية.
وطالب التنسيق الخماسي، بالتصريح العلني لوضعية الخصاص والفائض بالمؤسسات التعليمية، وضرورة الإشراك الفعلي للنقابات في تدبير جميع العمليات داخل اللجنة المشتركة، واعتماد معايير موحدة لمختلف العمليات ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص، وصون حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية بكل فئاتها، داعيا الشغيلة التعليمية إلى التعبئة والالتفاف حول إطاراتها النقابية المناضلة والاستعداد لخوض مختلف الأشكال النضالية دفاعا عن الحقوق وصونا للكرامة .