دعت النقابات التعليمية وزارة التربية الوطنية الى تسوية الملفات العالقة منذ أشهر، والتي لم يتم الشروع فيها رغم الاجتماعات الكثيرة واللقاءات المتكررة مع الوزارة الوصية.
وترى النقابات التعليمية انه في ظل التأخر رغم الاجتماع الأخير، فإن الدخول المدرسي المقبل خلال شهر شتنبر قد يشهد ارتباكا، في ظل تأجيل الاستحقاقات والملفات واستمرار حالة الانتظار.
وأثار بلاغ وزارة التربية الوطنية بخصوص مخرجات اجتماعها مع النقابات التعليمية، العديد من التساؤلات والغموض، رغم استعراض الوزارة لما وصفته بتقدم إيجابي في تنفيذ عدد من الالتزامات، في محالة لربح الوقت عبر البلاغات.
وحسب بلاغ الوزارة فإن مجموعة من الملفات أجلت الى أكتوبر المقبل، منها إرجاع مبالغ المتصرفين التربويين، انطلاق التكوين لفئة الأساتذة خارج سلكهم الأصلي، والإعلان عن نتائج مباريات معلّقة، إلى جانب استمرار الدراسة بشأن تعويض المناطق النائية دون حسم نهائي، وملفات الدكاترة، الأساتذة العرضيين، منشطي التربية غير النظامية، وأساتذة سد الخصاص، وهي ملفات عالقة منذ سنوات.
وعبر العديد من النشطاء في التنسيقيات عن استيائهم من تأجيل الحسم في الملفات العالقة منذ سنوات، خلال العطلة الصيفية قصد ربح دخول مدرسي إيجابي، معتبرين ان الوزارة تسعى لكسب الوقت عبر البلاغ والاجتماعات الدورية في ظل ضعف النقابات عن فرض مجموعة من المطالب، من أبرزها تعيينات جهوية لفوج 2025، تحسين الدخل، تخفيض ساعات العمل، وتسوية ملفات التوظيف بالسلالم الدنيا.