recent
آخر المواضيع

تعلم اللغات ينتعش صيفا مع اقتراب الموسم الدراسي الجديد

 
مع انتهاء الامتحانات وبداية العطلة الصيفية، يقبل عدد متزايد من التلاميذ وأولياء أمورهم على استغلال هذه الفترة لتقوية المستوى الدراسي، خصوصا في اللغات الأجنبية مثل الإنجليزية والفرنسية والإسبانية.

ويعكس هذا التوجه تحولا في وعي الأسر بأهمية استثمار الصيف، ليس فقط للراحة، بل أيضا للاستعداد المبكر للموسم الدراسي المقبل.

ويجد كثير من التلاميذ في العطلة الصيفية، فرصة ذهبية لتطوير مستواهم في التعبير، المحادثة، والكتابة، في أجواء غير مضغوطة بعيدا عن تقييمات النقاط والفروض.

وفي هذا السياق يقول عبد المنعم وهو أب لطفلين، لاحظت أن ابني كان يواجه صعوبة في التعبير باللغة الفرنسية، خلال السنة الدراسية، وبدل أن نقضي الصيف كله في الفراغ، قررنا تسجيله في دورة مكثفة .

وأضاف الرجل في حديث ل بلادنا 24 ، بأنه لاحظت تحسنا كبيرا في مستواه خلال أسابيع قليلة فقط، والأهم من ذلك أنه أصبح يحب اللغة أكثر .

كما أكد الأب على أنه بعد أسابيع قليلة فقط من بداية الدورة لاحظنا تحسنا كبيرا، ليس فقط على مستوى النطق والمفردات، بل الأهم من ذلك هو تغير موقفه من اللغة، إذ أصبح يقبل عليها بشغف وحب، بعد أن كانت تمثل له عبئا .

ولا يقتصر هذا التوجه على فئة معينة من الأسر، بل يشمل شرائح واسعة من المجتمع، خاصة مع تنامي الوعي بدور اللغات الأجنبية في فتح آفاق أوسع سواء في التعليم العالي أو سوق الشغل مستقبلا.

كما أن بعض الأسر بدأت في استغلال هذه الفرصة لتعريف أبنائها بلغات جديدة لم يسبق لهم تعلمها، مثل الإسبانية أو الألمانية، ما يعزز من قدراتهم التواصلية ويمنحهم أسبقية في المستقبل.

وفي ظل هذا التوجه المتصاعد، يتضح أن العطلة الصيفية لم تعد زمنا للفراغ، بل فرصة حقيقية لصقل المهارات، وتوسيع المدارك، وبناء قاعدة معرفية قوية تُمهد الطريق لعام دراسي مليء بالنجاح والتفوق.

google-playkhamsatmostaqltradent