نظمت جامعة الحسن الأول بسطات، درسا افتتاحيا حول موضوع العلاقات المغربية الإسبانية: الحاضر والمستقبل ، الذي ألقاه إنريكي أوخيدا فيلا، سفير المملكة الإسبانية لدى المملكة المغربية، وذلك في إطار الأنشطة الأكاديمية والثقافية للسنة الجامعية 2024/2025.
وافتتح الدرس، بكلمة افتتاحية ألقاها عبد اللطيف مكرم، رئيس الجامعة، حيث رحب بالسفير الاسباني لدى المغرب، على تلبيته الدعوة للمشاركة في هذا الحدث المهم، معبرا عن امتنانه للحضور بخصوص المساهمة في إنجاح هذا الحدث، خاصة وأهميته في تعزيز الروابط الأكاديمية والثقافية بين المغرب وإسبانيا.
وفي معرض تدخله، ألقى إنريكي أوخيدا فيلا كلمته، التي تناولت عدة محاور رئيسية، حيث تطرق إلى عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين البلدين. مشيرا إلى أمثلة بارزة على التعاون المشترك في مختلف المجالات على مر العصور.
وتابع ذات المتحدث، على أهمية الشراكة الحالية بين المغرب وإسبانيا، لافتا إلى المشاريع الاقتصادية المشتركة التي تعزز التبادل بينهما، بالإضافة إلى التعاون المثمر في مجالات التعليم والبحث العلمي والثقافة.
وحسب المنظمين، فإن هذه الفعالية، تأتي في إطار جهود جامعة الحسن الأول، لتعزيز التفاعل الأكاديمي والثقافي على المستوى الدولي، وتوفير فرص للطلبة والأساتذة للاستفادة من خبرات وتجارب مختلفة، تسهم بشكل مباشر في تنمية معارفهم، وتوسيع آفاقهم العلمية والثقافية.