قال حسن أومريبط، النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية، إن حبوب النشوة، والمعروفة بـ الإكستازي ، تعتبر من أكثر أنواع المخدرات انتشارا بين الشباب، والممنوعة قانونا بمجموعة من الدول، وذلك باعتبارها حبوبا مخدرة، ذات تأثيرات نفسية خطيرة، والتي يكثر تناولها غالبا أثناء إحياء المهرجانات، والحفلات الليلية الصاخبة .
وأضاف أومريبط، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، توصلنا بنسخة منه، أن هذا المخدر أصبح متفشيا بين المراهقين ، وأنه يتم تذويبه في قارورات خاصة بمشروبات المحلات، أو المشروبات المرطبة، ويتم تناوله على شكل جرعات، تصاحبه مجموعة من الطقوس، كمضغ العلكة، والاستماع بالموسيقى عبر سماعات الأذن .
هذه الطقوس، يوضح النائب البرلماني، أنها تؤدي لمتعاطيه إلى الدخول في حالة من النشوة الكاذبة، ويفقد متناوليه الرغبة في النوم، مما ينعكس سلبا على صحة هذه الفئة المجتمعية .
وفي الصدد ذاته، شدد حسن أومريبط، في سؤاله الكتابي، على أن الأخطر يبقى هو تعاطي المتعلمات والمتعلمين لهذا المخدر، قبل وأثناء وبعد التوجه للمؤسسة .
وطالب النائب البرلماني، عبد الوافي لفتيت، وشكيب بنموسى، بالكشف عن الإجراءات التي يعتزمان اتخاذها، للحد أولا من ظاهرة المتاجرة في مخدر الإكستازي، وغيره من المخدرات، خاصة وأنه أصبح يوجه للتلميذات والتلاميذ بشكل كبير، وعن مدى تسطير الوزارتين لبرامج تحسيسية وتوعوية للحد من هذه الظاهرة الخطيرة .