recent
آخر المواضيع

تلخيص مجزوءة التقويم التربوي

السؤال الجوهري: لماذا نقوم؟

·        نقوم لمعرفة مدى قدرة المتعلم على استيعاب البرنامج الذي قدم له أو سيقدم إليه (مضامين ومنهجيات).

·        نقوم لتحديد التحديات والعوائق التي تحول دون تحصيل جيد للمتعلمين.

·        نقوم للإقرار بأن المتعلمين قد حققوا مستوى معين من تحصيل التعلمات وتنمية الكفايات المرصودة.

·        نقوم لأن المدرسين مطالبون بالتقويم.

·        نقوم لأن الأمهات والآباء ينتظرون نتائج التقويمات.

·        نقوم لأن مستقبل المتعلمين والمتعلمات يعتمد على هذه التقويمات.

المقطع الأول: مفهوم التقويم وأنواعه ووظائفه:

المفهوم: لغة من قَوَّمَ يُقَوِّمُ أي وزن وقدر وأعطى ثمنا أو قيمة ما.

اصطلاحا تربويا: عملية إجرائية تسعى إلى استخراج قيمة أو عمل أو منتوج أو سلوك أو أو مشروع بهدف إصدار حكم على تحقق أو عدم تحقق الأهداف أو النتائج المنتظرة، وبذلك الإقرار أولا: بنجاح الشيء المراد تقويمه، ثانيا بالتدابير التربوية الملاءمة للتوجيه والتصويب والتعديل.

تعريف آخر: هو إجراء يكمن في جمع معطيات ومعالجتها بهدف تحديد مستوى بلوغ الأهداف مقارنة بالمستوى المطلوب، والوقوف على نجاعة أو عدم نجاعة التعلمات السابقة.

أنواع التقويم:

يمكن تقسيم التقويم التربوي إلى 3 أنواع:

-         التقويم التشخيصي: يرتبط ببداية التعلمات (بداية السنة، بداية أسدوس، بداية وحدية دراسية...)

دوره: يجمع معطيات وبيانات تتعلق بدرجة تحصيل المتعلم لتعلمات سابقة (السنة الماضية أو الدرس السابق...) بهدف الوقوف على إمكانية هذا المتعلم وقدرته على مسايرة تعلمات لاحقة.

هدفه: يحدد خصوصيات المتعلم (من أجل تفييء وفرز المتعلمين والعمل على مبدأ الفارقية)، إذن فهو: عملية تهدف إلى تشخيص قدرات المتعلميات والمتعلمين على مستوى المعارف والمهارات والمواقف في مستهل مسار تعليمي جديد.

-         التقويم التكويني أو المرحلي:

هو عملية مستمرة ومواكبة لسيرورة التعلم، وعملية تهدف إلى:

مصاحبة المتعلمين طوال سيرورة تحصيل التعلمات (حصة، أو درس أو مجموعة من الدروس) وتمكن المدرس (ة) من الوقوف على التعثرات والخلل الحاصل في التعلم، لاعتماد خطة الدعم والمعالجة.

-         التقويم الإجمالي أو النهائي: هو إجراء نقوم به في نهاية عدد من المحطات التعليمية (نهاية وحدة، أسدوس، سنة دراسية) من أجل التأكد من النتائج المتوخاة والإقرار بدرجة التحقق الفعلي لأهداف التعلم (اكتساب موارد، تحقق كفاية).

به: يتم اتخاذ قرارات الدعم والتقوية، اتخاذ قرارات التوجيه، مقارنة نتائج المتعلمين، مقارنة درجة التحكم الفعلي في الكفايات المرصودة سلفا.

 

وظائف التقويم:

1)    وظيفة التوجيه:

تكمن في كون المتعلم يتعاطى أنشطة هادفة، يتوجه نحو مسارات ودراسات معينة حسب الميول.

التشخيصي: يوجه المدرس إلى أن المتعلم يحتاج إلى مكتسبات قبلية أو معارفه خاطئة.

التكويني: المدرس إلى اتخاذ تدابير لتوجيه المتعلمين نحو تصحيح التعثر أو تجاوزه.

الإجمالي: يوجه القائمين على الشأن التربوي أو المتعلمين إلى اختيار الشعبة أو دراسات معينة بعد النجاح.

2)    وظيفة التعديل:

تكمن في استثمار أخطاء المتعلمين لبلورة خطة المعالجة والدعم عن طريق تحديد أدوات وطرق العلاج حسب الحاجة.

تكمن هذه الوظيفة أيضا في تصحيح وتصويب السيرورة التعلمية استنادا على قرارات استخرجت بعد التغذية الراجعة مثلا بعد إنجاز نشاط معين ضمن وضعية (الديداكتيكية).

يمارس التقويم وظيفته هاته غالبا في الصنف الثاني (التكويني).

3)    وظيفة المصادقة: تكمن في الإقرار النهائي الناتج عن التقويم الإجمالي الذي يتموقع في نهاية التعلم، والذي يشهد بتحصيل المتعلم من عدمه.

تشهد هذه الوظيفة على تحقق التعلم، تحقق الكفاية، نجاح المتعلم من عدمه، السماح له بالانتقال إلى مستوى آخر أو رسوبه.

جدول مقارن لوظائف التقويم:

الوظيفة

متى؟

لماذا؟

غايته

ماذا

الأداة

التقويم التشخيصي

في بداية التعلم

استكشاف الثغرات لسدها والتأكد من إمكانية اكتساب تعلم جديد

تربوية: إنصاف المتعلمين بجعلهم في مستوى متقارب

مكتسبات قبلية

تمارين / وضعيات تقويمية

التقويم التكويني

خلال عملية التعلم

تثمين المكتسبات واستكشاف الصعوبات لمعالجتها

تربوية: جعل المتعلمين في مستوى متقارب

موارد تم إرسائها

تمارين

درجة نماء الكفاية

وضعيات تقويمية مركبة وغير مركبة

التقويم الإشهادي

في نهاية التعلم

اتخاذ قرار (انتقال، إعطاء شهادة)

إدارية اجتماعية: تصنيف المتعلمين وترتيبهم: (ناجح / راسب، متمكن / غير متمكن، أول، ثاني، ثالث...)

اكتساب الكفاية

وضعيات تقويمية مركبة

 

المقطع الثاني: الوضعيات التقويمية، أنواعها، وخطوات بناءها:

 

التعريف: الوضعية التقويمية وعاء يبين فيه المتعلم القدرة على تعبئة المكتسبات السابقة باستقلالية كاملة، وتوظيفها مجزأة أو مدمجة، في وضيعات مختلفة تستدعي حلها أو تتطلب معالجتها (معارف، قيم، سلوكات معينة...)

 

المخرجات:

معرفية: كل ما اكتسبه المتعلم من معارف ومفاهيم وأحداث وحقائق علمية ذات صلة بالتخصص (كتابة إنشاء، شفوي، بحث بحث، ملف، تقرير)

مهارية: كل ما يتزفر عليه المتعلم من قدرات عقلية وما اكتسبه من مهارات تعتمد على ما هو حسي وحس-حركي (إنجاز خطاطة، رسم مبيان، خريطة، مقارنة معطيات باعتماد إحصائيات، إنجاز تجربة علمية، يستثمر وثائق من أجل إنجاز فرضيات)

وجدانية: كل ما اكتسبه المتعلم من قيم وميولات وقناعات ومواقف واتجاهات وسلوكات (الوعي البيئي، الاجتماعي، القناعات والميولات والمواقف جراء مناقشة دراسة حالة)

 

أنواع الوضعيات التقويمية:

أسئلة موضوعية: (سؤال وجوابه قصير، إتمام الفراغ، إتمام جمل أو عبارات، سؤال مباشر، تعاريف، سؤال الوصل سؤال الترتيب، سؤال الاختيار من متعدد، سؤال الصحة من الخطأ)

أسئلة مفتوحة: كتابة إنشاء أو موضوع مقالي (هذه الأنواع تجعل المتعلم يستقل ويناقش ويختار)

 

شروط، أدوات وأنواع الوضيعات التقويمية: الوثوقية والصدق، الثبات، الموضوعية، (انطباع المصححين) الشمولية، أبعاد شخصية المتعلم، القابلية للاستعمال (اليسر في الإعداد والإنجاز).

 

المقطع الثالث: الوضيعات المشكلة التقويمية وطرق تصحيحها:

التعريف: كل وضعية تهدف إلى تقويم القدرة على التعبئة المدمجة في سياق جديد للمكتسبات التي تم إرساؤها بطريقة مجزأة أو مدمجة.

مميزاتها:

- تختلف عن التمرين التطبيقي.

- تقترح إنجاز مهام ذات علاقة بمادة تعليمية أو مجموعة من المواد.

- تحث المتعلم على التكوين الذاتي.

خصائصها: واقعية، ملائمة، شاملة، تشاركية، واضحة (تأويلات)، محفزة، قابلة للإنجاز.

مكوناتها:

الحامل: السند الذي يتم إعداده من أجل تقديمه للمتعلم، يحتوي على السياق (وضع دراسي، سوسيوثقافي، مهني، عائلي،... ) والمعطيات (معلومات يختار منها المتعلم الأفضل لتوظيفه في الجواب) التي تحث المتعلم على التعلم الذاتي.

المهمة: نص التعليمة أو المطلوب.

طرق وأدوات نحتاجها لتصحيح الوضعية المشكلة التقويمية:

نحتاج في التصحيح إلى معايير ومؤشرات:

المعايير:

المعيار حسب معجم علوم التربية، خاصية تعتمد لإصدار حكم تقديري على موضوع معين، كما أنها صفة تميز إنجاز مهمة معقدة، ويمكن صياغته إما باستعمال إسم اصطلح عليه إيجابا (الملاءمة، الانسجام، الدقة، الإبداع، السرعة..)

المؤشرات:

المؤشر يمثل معطى (كميا وكيفيا) قابلا للملاحظة والقياس، وعلامة دالة على بلوغ الهدف المنشود.

المعايير

المؤشرات

1.     معايير الحد الأدنى

الجانب المنهجي: وضع تصميم للموضوع يتضمن:

المقدمة المناسبة

الزمن، المكان، سياق الموضوع، التساؤلات

وضوح التصميم (بمداخله الممكنة)

إما سببي أو كرونولوجي أو موضوعاتي أو مقاربة، وارتباطه بإشكالية الموضوع

الخاتمة المناسبة

استخلاص عام وفتح الموضوع على امتدادات وتطورات لاحقة

2.     الجانب المعرفي

التقاء الأفكار والمعلومات

التقاء الأفكار والمعلومات: التاريخية المناسبة وضبط الأفكار بينها

صحة المعلومات

صحة المعلومات التاريخية وخلوها من الأخطاء

تنوع المعلومات

تنوع المعلومات التاريخية (أحداث ووقائع، أوضاع، تطورات، مفاهيم، أعلام ومواقع، محددات كرونولوجية...)

2- معايير التميز

التميز التاريخي

لغة سليمة ومناسبة، ترتيب المعلومات وترابطها (جودة التمفصل)، إدراج الاستشهادات

بنية المنتوج وشكل تقديمه

المنتوج المتوصل إليه يستجيب لما هو مطلوب (جمالية وتنظيم الورقة)

 

شبكات التقويم الفردية والجماعية:

الجماعية: وهي بمثابة إطار مرجعي للتقويم Référentiel d’évaluation، وتتضمن الكفايات والقدرات والأهداف المراد تقييم مستوى اكتسابها من طرف المتعلمين في مادة دراسية معينة، وفي مرحلة تعليمية.

الكفايات

القدرات

أهداف التعلم

التموضع والتموقع في المكان

-         التوجه في المجال.

-         استعمال المقاييس.

-         توطين مجموعات جغرافية.

-         معرفة استعمال وردة الرياح (الإشارات والإحداثيات الجغرافية).

-         حساب المسافة باستخدام مقياس / مبيان.

-         تعيين نفس المجال على خرائط من مقاييس مختلفة.

-         توطين دول وبحار.

 

التموضع والتموقع في الزمان

-         تأريخ أحداث.

-         تحديد أحداث.

-         فهم مدد مختلفة.

-         استخراج مراحل.

-         رصد تطور ظاهرة معينة.

-         معرفة التواريخ الدالة في مجال التاريخ.

-         موضعة بعض الأحداث المتعاقبة.

-         حساب مدة معينة

-         استخراج التواريخ المفتاح

التحكم في مختلف أشكال التمثيل البيانية والخرائطية

-         قراءة أشكال التمثيل البيانية.

-         قراءة أشكال التمثيل الخرائطية.

-         إنجاز أشكال خرائطية.

-         قراءة معطى مبيان بالأعمدة.

-         إكمال خط زمني، حساب مقياس.

-         توطين بعض التواريخ على الخط الزمني.

-         قراءة وفهم مفتاح، التعارف على مجموعات.

-         إتمام مفتاح، توطين معطيات جغرافية.

انتقاء واستثمار معطيات انطلاقا من حوامل وثائقية

-         استخراج معلومات.

-         توطين معلومات.

-         التعرف على مفاهيم مفتاح.

-         كشف رموز.

-         تصنيف معطيات حسب مجالات.

-         ضبط مفاهيم أساسية في وثيقة انطلاقا من لائحة.

 

الفردية:

وتستثمر في التقويم الذاتي: Auto-évaluation، وهي عبارة عن بطاقات ترافق عادة التمارين، وتتضمن معطيات تتصل مباشرة بكل بند من بنود الاختبار أو كل سؤال من الأسئلة التقويمية، ويحدد من خلالها المتعلم مستوى الصعوبة التي اعترضته أثناء الإنجاز، على ألا يشفع بنقطة تقديرية.

مثال:

أدوات تحليل النتائج:

الملاحظة:

عملية وعتبة أولية لرصد وتجميع مختلف الأفعال والسلوكات التعلمية، الناجحة أو الفاشلة الصادرة عن المتعلم (ة) نتيجة لانخراطه في القسام بمهام جد محددة (استخراج طاهرة تركيبية من نص أو إجراء عملية حسابية).

أنواعها: ملاحظة مفضية إلى التأسيس الكمي لفعل التقويم، ملاحظة تذوقية قائمة على معطيات نوعية: (الاستحسان، التذوق، الاستمتاع).

القياس: تقدير كمي (رقمي)

القياس التام: نعت موضوع التعداد بتردده وحدة بالمعنى الحسابي كالمتر بالنسبة لتعداد المسابقات والمساحات، والدرجة بالنسبة للحرارة، والكيلوغرام للكتلة.

شبه القياس: عندما لا تتكون وحدات القياس المعتمدة من نفس الطول والمسافة هنا يمكن أن نقول أننا استعملنا شبه القياس لعدم توفرنا على أي وحدة مرجعية موحدة.

القياس ذو التأويل المعياري: نوظفه لاختيار عدد محدود من المتعلمين من بين أحسن وأجود عناصر المجموعة أو العينة (لعزلهم وتحديد المتعثرين الذين سيستفيدون من الدعم).

القياس ذو التأويل المقياسي: يقارن هذا القياس نتيجة أو نقطة في اختبار أو امتحان ما بنتيجة مرتقبة أو عتبة للنجاح (إحصائيات الحاصلين على المعدل 10 \ 20 )

التقييم : إصدار خكم عام في ضوء معايير محددة بأن نقول هذا طالب ( ضعيف – جيد – ممتاز )

 

المقطع الثالث : الدعم و المعالجة

أولاً: الدعم :

ü     مفهوم الدعم: إجراء يهدف تمكين المتعلمين (ات) المتعثرين (ات) دراسياً، من تجاوز الصعوبات الذاتية والموضوعية التي تواجههم أثناء تعلماتهم، وذلك عبر تصحيح ثغرات التعلم التي يمكن أن تتحول إلى عائق يحول دون نماء الكفايات لدى المتعلمين (ات)

يلعب الدعم وظائف عدة منها:

ü     وظيفة تشخيص: لكشف مواطن الخلل والتعثر وتفسير أسبابه.

ü     وظيفة ضبط وتصحيح: عبر إجراءات للتحكم في مسار التعلمات.

ü     وظيفة ترشيد التعلمات: لتقليص الفوارق بين مستوى تعلم المتعلمين (ات) والأهداف المنشودة

 

نظريات ومقاربات تشكل خلفية نظرية للدعم:

*    نظرية النظم: التعامل مع الظواهر الطبيعية والانسانية، ومنها التعليم والتعلم باعتبارها انساقا ونظما تحكمها مدخلات وعمليات أو سيرورات ثم مخرجات، إذ أن الدعم هنا يتدخل بعد إجراء مجموعة من العمليات، (وضع أهداف تعلم، محتويات، طرائق، وسائل، وتقويم انتهاء بالدعم)

*    مقاربة اتخاذ القرار: تعتبر هذه المقاربة التدريس سلسلة من القرارات تبدأ بالهدف الى الفعل ثم التقويم والضبط بعدها يتم تحسينها بالدعم.

 

·        أنواع الدعم:

حسب الترتيب الزمني:

ü     دعم وقائي: قبل انطلاق التعلمات لانه يقي المتعلم من التعثر قبل بدء العملية التعليمية وله ارتباط وثيقة بالتقويم التشخيصي.

ü     دعم تتبعي: يواكب سيرورة التعليم والتعلم، له صبغة توجيهية ضابطة، وظيفته ضبط جهد المتعلم وسد ثغراته وله علاقة بالتقويم التكويني التتبعي.

ü     دعم علاجي: يأتي بعد تقويم المخرجات وحصر النتائج ومهمته تعويض النقص الملاحظ في نتائج تقويم التعلمات (نهائية)

حسب معيار مجال الشخصية:

o       الدعم المعرفي \ المنهجي: ينصب على جانب المعارف ومنهجيات العمل المطلوب باكتسابها

o       الدعم الاجتماعي: مساعدة المتعلمين (ات) على تجاوز الصعوبات والمعيقات الاجتماعية التي تشكل عائقاً لتنمية تعلماتهم.

o       الدعم النفسي: يختص بالمتعلمات والمتعلمين الذين يعانون صعوبات ومشاكل نفسية تعيق تعلماتهم وتحول دون تطوير آدائهم.

حسب معيار العدد:

o       دعم فردي: موجه لمتعلم واحد، يتخذ شكل ارشادات شفهية او مكتوبة يلتزم بها المتعلم منفرداً.

o       دعم جماعي: نميز فيه بين دعم عام لفائدة جماعة القسم بأكملها، أو دعم خاص بالمجموعات سواء كانت متجانسة أو غير متجانسة.

حسب معيار الجهة المقدمة للدعم:

o       دعم مندمج: ينجزه المدرس داخل الفصل مع المتعلمين.

o       دعم مؤسسي: تنظمه المؤسسة داخل فضائها وفي أقسام خاصة.

o       دعم خارجي: دعم يتم في فضاءات خارج المؤسسة.

 

§        بيداغوجيات خاصة باعتماد الدعم :

هناك مجموعة من البيداغوجيات يعتمدها الدعم كإطار:

1.     بيداغوجيا التمكن: تقول على أن أغلب مشاكل التعثر ناتج عن عدم ضبط زمن التعلم بالزمن المدرسي.

2.     بيداغوجيا التعويض: دروس التقوية والدعم والمراجعة، تخصص لمتعلمين متعثرين للالتحاق بمستوى زملائهم.

3.     بيداغوجيا علاجية: توكل لمختصين خارج الحقل التربوي (خبراء اجتماعيين نفسيين ...)

4.     بيداغوجيا خاصة: مؤسسات خاصة في وضعيات صعبة، فتح أقسام خاصة بتوظيف أدوات تعليمية خاصة

5.     بيداغوجيا الخطأ: تشخيص الأخطاء، اظهار نوعها، مصدرها ثم أعداد خطة لمعالجتها وتنفيذ الخطة والتحقق من بلوغ الأهداف.

v    أنماط الدعم:

دعم مندمج، دعم مؤسسي، دعم خارجي.

v    أهدافه:

Ø     تقليص الفوارق بين المتعلمين.

Ø     تجاوز معيقات تعيق مسار تعلمهم.

Ø     جعل المتعلم قادراً على تجاوز الصعوبات بذاته.

Ø     تمكين المدرس من البحث عن سبل ووسائل وطرق جديدة أكثر نجاعة في التدريس

v    مجالاته:

دعم تربوي – دعم نفسي – دعم اجتماعي

v    إجراءات تنفيذه:

o       التشخيص: تشخيص التعثر أو التأخر (توظيف روائز واختبارات ...)

o       التشخيص للدعم: إعداد خطة للدعم تتضمن عناصر عدة (هدف الدعم، نمط الدعم وشكله، مضمون الأنشطة الداعمة، كيفية تنظيم الفصل)

o       تنفيذ خطة الدعم: سواء داخل افصل أو خارجه، وتنظيم فضاء الدعم وتنظيم المتعلمين وفق وضعيات الدعم وإنجاز الأنشطة.

o       الفحص: يتوخى التأكد من درجة تجاوز الصعوبات والتعثرات.

v    أنواع الأنشطة الداعمة:

·        أنشطة لها علاقة بالأهداف: (أنشطة لمعالجة المعارف، المهارات، الاتجاهات، المواقف، المنهجيات)

·        أنشطة المراجعة: مراجعة الدرس السابق مع المتعلمين.

·        أنشطة الدعم الجماعي: دعم جماعة المتعلمين بإنجاز أنشطة تتوافق مع العمل بالمجموعات (الدعم بالقرين)

·        أنشطة الدعم الذاتي: مهام فردية داخل الفصل أو خارجه

·        أنشطة الدعم باستخدام وسائط رقمية: (حاسوب، تواصل إلكتروني)

·        أنشطة الدعم عن طريق الكتب والوثائق: البحث عن معلومات تغني رصيد المتعلم

v    ثانيا : المعالجة

المفهوم: عملية تبنى على بيانات ومعلومات يستخرجها المصحح من إنتاج المتعلم، وتقترح حلولاً لتجاوز خلل في التعلمات يعيق نماء الهدف أو الكفاية.

 أنماطها:

معالجة مندمجة:

تواكب العملية التعليمية وتستجيب لحاجات المتعلمين.

معالجة موجهة:

تنطلق من تشخيص دقيق لتعثرات المتعلمين وتستهدف جوانب محددة كالأخطاء المتواترة (قلب حرف الكاف مثلا ً أو الخلط بين رمز أكبر وأصغر).

معالجة مؤسساتية:

تقوم على عدة موثقة وتقنيات خاصة على صعيد المؤسسة.

معالجة مختصة:

يقوم بها مختصون من خارج الإطار التربوي (علم النفس مثلاً).

معالجة بالتغذية الراجعة:

تقوم بتصحيح أخطاء المتعلم في الحين (بشكل آني)

معالجة معتمدة على التكرار:

إعادة الأعمال أو أعمال إضافية (تمارين منزلية: مثلاً سلسلة تمارين وحلول الرياضيات).

معالجة استراتيجية:

تعتمد طرائق تربوية جديدة (البحث، أنشطة لاصفية، إعداد قبلي).

رابط تحميل المجزوءة بصيغة PDF 

من هنا

google-playkhamsatmostaqltradent