recent
آخر المواضيع

تلخيص مجزوءة التدبير

Educa24

المقطع الأول: المفهوم والمستويات:
مفهوم التدبير: مجموعة من الأفعال التي يتصورها المدرس وينظمها وينفذها مع المتعلمين ومن أجلهم، قصد دفعهم إلى الانخراط في التعلمات ودعمهم وتوجيههم وتطوير تعلماتهم.
 
مستويات التدبير: يتألف من عدة مستويات منها:
1-      تدبير التعلمات أو تدبير المادة التعليمية الدراسية.
2-      تدبير الفصل الدراسي.
3-      تدبير الزمن.
4-      تنظيم الفصل الدراسي.
5-      تدبير الوسائل.
أولا: تدبير المادة التعليمية أو ما يسمى بتدبير التعلمات: يشمل هذا التدبير:
-          ما له علاقة بتدبير الوضعيات الأربع: استكشافية، ديداكتيكية بنائية، مهيكلة، تقويمية.
-          ما له علاقة بكيفية تقديم المادة الدراسية (عدم فصلها عن نوع المقاربة البيداغوجية المعتمدة والتي هي المقاربة بالكفايات وتجاوز الأساليب التقليدية في التدريس).
-          ما له علاقة بتدبير الأنشطة التعلمية المرتبطة بالمضامين والتي تدخل في نطاق الوضعيات.
-          ما له علاقة بتدبير الطريقة المعتمدة لجعل المتعلمين والمتعلمات يبنون التعلمات في إطار البراديكم (وضعيات مشكلة).
-          ما له علاقة بتدبير طريقة وضع الأسئلة (اتجاهات عمودية وأفقية تجمع بين المتعلمين والمتعلمات فيما بينهم وبينهم وبين المدرسين.
ثانيا: تدبير الفصل الدراسي: يشمل هذا التدبير:
ما له علاقة بالتواصل التربوي داخل الفصل الدراسي (الحوارات العمودية بين المدرس(ة) والمتعلم(ة) والحوارات الأفقية بين المتعلمين (ات) فيما بينهم.
التموقع: (تموقع المدرس في الفصل) والحركة الجسدية (الحاجبين، الرفض، الانكماش، الحركات الميمية، حركات الرأس...).
النظر: قناة التواصل بين المدرس والمتعلم.
الإنصات: الانتباه والتركيز.
ما له علاقة بإرساء مجموعة من القواعد التنظيمية داخل الفصل الدراسي (الإجراءات المعتمدة من طرف المدرس منذ بداية الموسم منذ بداية الموسم فيما يتعلق بميثاق الفصل).
ثالثا: تدبير الزمن، ويتعلق بـ:
-          ما له علاقة بزمن الحصة وزمن التعلم في سياق معين.
-          ما له علاق باستغلال الزمن لأنه ركيزة أساس في العملية التربوية.
رابعا: تدبير الوسائل: يرتكز هذا التدبير على:
-          ما له علاقة بطريقة تحضير الدعامات والوسائل وتدبير عملية استثمارها (سواء تعلق الأمر بالموارد الرقمية أو الوثائق أو المعدات).
-          ما له علاقة بمراعاة مجموعة من الشروط في توظيف هذه الدعامات من قبيل ملاءمة المستوى الإدراكي للمتعلمين(ات) عند تدبيرها واختيارها وقابليتها للاستثمار في الدرس وخدمة أهدافه.
خامسا: تنظيم الفصل الدراسي: يركز بالأساس على:
-          ما له علاقة بتنظيم الفصل الذي يؤثر على التعلمات وينعكس عليها إما إيجابا أو سلبا عن طريق اعتماد طرق منها: التعامل مع الفصل كله (الطريقة التقليدية) والتعامل مع تنظيم المقعد على شكل U بالإصافة إلى شكل آخر يتجلى في العمل على شكل حلقات نقاش ومجموعات الفصل والعمل الفردي والعمل الجماعي.
المقطع الثاني: تدبير التعلمات:
يقوم هذا المبدأ على جعل المتعلم في قلب التعلمات، ويتحقق ذلك بمراعاة جملة من الشروط:
-          وضع التعلمات في إطار سياقي: الانطلاق من وضعيات تكتسي دلالة بالنسبة للمتعلمين عن طريق ربطهم بواقعهم المعيشي.
-          جعل المتعلمين(ات) يواجهون وضعيات مشكلة: (التحفيز على التعلم) بخلخلة التوازن بوضعهم أمام عائق مطالبين بمواجهته.
-          توفير المدرس للشروط الكفيلة بخلق التفاعلات المساهمة في تطوير التعلمات (النقاشات، والصراعات المعرفية والسوسيومعرفية النابعة من الوضعيات المقترحة).
-          اعتماد تدبير قائم على جعل نشاط المتعلم(ة) التابع لنشاط المدرس(ة): الاعتماد على التدبير القائم على التلقين وتبليغ المعرفة.
-          الانطلاق من تمثلات المتعلمين لبناء الدرس.
-          إدراج محطات للتقويم المرحلي التكويني بكيفية منتظمة.
-          تنويع تنظيم الفصل الدراسي ونمط العمل.
-          مساءلة ممارسة المدرس في أفق تعديلها.
 
تدبير التعلمات وفق المقاربة بالكفايات:  
يندرج التعلم عن طريق التدبير وفق المقاربة بالكفايات عن طريق الاعتماد على وضعية مشكلة في بداية التعلمات في إطار البراديكم التعلمي (عملي، نظري، عملي) الذي يقطع صلته بأساليب التدريس القائمة على التلقين.
تعريف الوضعية المشكل: عرفها ميريو بكونها وضعية تقترح على المتعلم مهمة معينة، إنجازها يؤدي إلى تعلم محدد ويتطلب أيضا تجاوز عائق (Objectif / Obstacle).
خصائصها: طرحها لتحد كل حسب إمكاناته، تحفز المتعلم للبحث عن حلول، تربط معارف المتعلم بسياق، تضمينها للغز يجعل توازن المتعلم مختلا.
أنواعها:
-          الوضعية الاستكشافية: تهيء الأرضية للمدرس لاقتراح وضعية مشكلة تمهد لتعلمات جديدة، تجعل المتعلم في حالة اللاتوازن، تجعل تمثلاته موضع مساءلة.
-          الوضعية الديداكتيكية: وضعية تعلمية تطرح مسألة تتضمن تحد.
-          الوضعية المركبة: تعرف بالوضعية التوليفية، تركز على إيجاد تمفصل بين المتعلمين، تجعل المتعلمين يعبئون الموارد المكتسبة لإنجاز مهمة مطلوبة.
المقطع الثالث: أساليب التدريس:
-          تعرف أسلوب التدريس: الكيفية التي يتناول بها المدرس طريقة التدريس، وسلوك شخصي وطريقة فردية لبرط علاقة التفاعل مع الآخر وممارسة التدريس.
-          تعريف آخر: الفنيات والإجراءات التي ينفذها المعلم في طريقة تدريسه.
-          تعريف طريقة التدريس: هس الكيفية التي يعتمدها المدرس لإيصال المعلومات إلى المتعلمين (ات): استعمال طريقة للوصول إلى جمع أعداد من الموز للحصول على 100 موزة كعدد محدد).
 
أساليب التدريس من زاوية المقاربة المنهجية:
1-      أسلوب التدريس المباشر: يعتمد الآراء والأفكار الذاتية للمدرس، الذي يفرض شخصيته وسلطته داخل الفصل، ولا يترك مجالا للمتعلمين في المشاركة وبناء التعلم، هذه الطريقة تعتمد مثلا في الجامعات لإلقاء محاضرات وربطها بالمناقشة المقيدة.
2-      أسلوب التدريس غير المباشر: يعرف بالانفتاح على أفكار المتعلمين (ات) وقبول مشاركاتهم وتشجيعهم على المبادرة وإشراكهم في العلمية التعليمية التعلمية كطرف. وينبني هذا الأسلوب على طريقة حل المشكلات والاكتشاف الموجه من طرف المدرس.
أساليب التدريس من زاوية المقاربة الإنسانية والعلائقية في التدريس:
1-      أسلوب التدريس القائم على المدح والنقد: يعتمد المدح المعتدل للمتعلم من طرف المدرس (صحيح، ممتاز...) وعدم التفريط في المدح لأنه يؤدي إلى انخفاض التحصيل لدى المتعلمين (ات)، كما يعتمد النقد (نقد عمل المتعلم وتصرفاته.
2-      أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة: يقدم المدرس تغذية راجعة للمتعلم من أجل تصحيح بعض الأخطاء للحيلولة دون احتفاظه بأخطاء ناتجة عن نقص في الفهم أو في الاستيعاب، والهدف من هذا الأسلوب هو الوصول إلى تحصيل جيد لدى المتعلمين من خلال نماء مستواهم.
3-      أسلوب قائم على استعمال أفكار المتعلمين: قسمه فلاندوز إلى 5 مستويات: (التنويه بتكرار أسماء بعض المتعلمين أثناء الإجابة، صياغة جمل من طرف المدرس وإكمالها من طرف المتعلم طرف المتعلم (عنوان فقرة مثلا)، إيجاد علاقة بين فكرة المدرس وفكرة المتعلم في صياغة الملخص، استخدام فكرة من طرف المتعلم للانتقال إلى فكرة أخرى، وتلخيص الأفكار الساردة من طرف المتعلمين.
4-      أسلوب التدريس القائم على التنويع وتكرار الأسئلة: تنويع الأسئلة وتكرارها ينمي تحصيل المتعلمين في الصياغة بشكل مختلف عن باقي الإجابات السابقة، ويكسب المتعلم تعبيرا...
5-      أسلوب التدريس القائم على التنافس الفردي: يستخدم فيه المدرس بنية التنافس الفردي بغية تطوير قدرات اكتساب التعلمات.
أساليب التدريس من زاوية المقاربة البيداغوجية:
الأسلوب الإلقائي: يكون المدرس سلطويا ومنبع معرفة، لا يمنح للمتعلم الفرصة، هذا الأخير يقتصر على الاستماع والتلقي.
الأسلوب الاستفهامي: المدرس يركز على المتعلم في طرح الأسئلة، ويقتصر على إجابات المتفوقين، يعتبر نفسه حاملا للمعرفة ومصدرا لها، يكمل أسئلة المتعلمين (التلميح)، والمتعلم في هذا الأسلوب يتم إقصاؤه ويكتفي بتلقي المعرفة.
الأسلوب التحفيزي: يركز فيه المدرس على الجانب العلائقي الإنساني بينه وبين المتعلم (يشجع، يصحح، يساعد...) ويكون فيه المتعلم هو محور التعلمات.
الأسلوب الموجه: يركز فيه المدرس على الوضعيات التفاعلية، يوجه ويقترح ويعتبر المتعلم مستقلا، يقوم بمتابعة كيفية إرساء التعلمات.
الأسلوب المجيز: يسير المدرس عملية التعلم، مقدما أنشطة تعليمية تعلمية باستعمال تقنيات لتدبير جيد لأعمال المجموعات، أما التعلم فينخرط في العملية التعليمية التعلمية.
المقطع الرابع: أبعاد الممارسة التعليمية (الأبعاد التي يعتمدها المدرس في ممارسته):
هذه الأساليب التي سبقت الإشارة إليها تمثل تفاعلا رئيسيا مع أبعاد ثلاثة:
البعد الديداكتيكي: عن طريق: تنظيم الطرق الديداكتيكية والاستراتيجيات والأساليب المستعملة من طرف المدرس (ة).
كيفية التعامل مع محتويات الدرس أثناء التدبير.
الارتكاز على القواعد الديداكتيكية (التحليل والمعالجة الديداكتيكية، التعاقد الديداكتيكي، العوائق الديداكتيكية).
البعد البيداغوجي: يرتبط بالمهارات الخاصة والحركات المهنية للمدرس الموظفة في أفعاله التربوية من خلال ضبط مستمر للمهمة الجماعية وتقسيم العمل وتصنيف المشكل.
البعد العلائقي: التركيز على كيفية التواصل والتفاعل وتدبير التفاعلات وبلورة العلاقات وتهييئ مناخ سليم للتعلمات.
البعد الشخصي: يتمثل في المتغيرات المتصلة بشخصية الفرد التي تستهدف آراءه ومواقفه وتمثلاته وعلاقاته بالمعرفة وتصوراته بخصوص المتعلمين.
تعاريف مرفقة بالمجزوءة:
الديداكتيك: هو علم التدريس الذي يعني الدراسة العلمية لطرق التدريس فيما يتعلق بالمادة المدرسة وهو نوعان:
الديداكتيك العام: يهتم بكل ما يجمع بين مختلف مواد التدريس.
الديداكتيك الخاص: يهتم بما يهم تدريس مادة من المواد الدراسية.
البيداغوجيا: أصل الكلمة يوناني: بيدا: الطفل، غوجي: القيادة والسياقة ، وهي نظرية تطبيقية للتربية (نشاط عملي عام يطرح مجموع الممارسات والأفعال التي ينجزها المدرس رفقة المتعلم داخل الفصل وخارجه، يشمل العمليات الديداكتيكية والبيداغوجية).

رابط تحميل المجزوءة على شكل PDF

google-playkhamsatmostaqltradent