جديد: إخضاع المرسمين لنفس صندوق التقاعد الخاص بالمتعاقدين

تتأسس الأنشطة الصفية على:

التنمية الشمولية لشخصية المتعلم:

تنمية الجوانب المختلفة لشخصية المتعلم بما يربي فيه مواقف إيجابية تجاه نفسه ومحيطه.

التعلم الذاتي وبناء المعرفة:

المتعلم لا يتلقى المعرفة بل يبنيها بناءا على مجهوداته الشخصية، وبالتالي التربية على التعلم الذاتي.

العمل الجماعي التشاركي والمشاركة الفعالة:

العمل ضمن مجموعات صغرى أو كبرى من أجل تنمية التعاون بين المتعلمين.

تفريق التعلمات:

أخذ بعين الاعتبار الفوارق الفردية وتنويع الأنشطة التعليمية (عمل فردي، ورشات، أشغال تطبيقية، معامل، ألعاب، مسرح، تشكيل...)

الحق في الخطأ وحرية التعبير:

إعطاء الحرية في التعبير من أجل فسح المجال للتمثلات والأخطاء والعمل على تفاديها بالطرق البيداغوجية الملائمة.

الانطلاق من وضعية – مشكلة:

الوضعية المشكلة لا تقتصر على بداية الدرس، بل تواكب مختلف لحظات التعلم والبناء والانتهاء بالتقويم والإدماج (وضعيات التقويم والإدماج)، بحيث يجب اختبار وضعيات تدور في اهتمام المتعلم، ونابعة من محيطه من أجل إعطاء معنى للتعلمات.

تنويع طرائق التعلم ومتعة التعلم:

ينبغي أن تكون طرق التعلم مشوقة ومتنوعة، تعتمد على وسائل مختلفة تسهل على المتعلم الانخراط في التعلم وتحفيزه. بحيث لا يمكن الاستمرار في فرض التعلم على المتعلم لأن الإنسان بولد ومعه غريزة طبيعية للمعرفة والتعلم، فإذا تبين أن المتعلم لا يرغب في نشاط تعليمي معين، فالحل يكمن في البحث عن بدائل أخرى تستجيب لحاجياته كاللعب والانطلاق من وضعيات طبيعية والبحث والاستطلاع، والزيارات، واستضافة المختصين في مجال معين.

تنويع وتدبير فضاء التعلم:

ينبغي ألا يتم التعلم فقط في الفصل، بل في فضاءات أخرى داخل المؤسسة التعليمية أو خارجها، كما يتعين العمل ضمن مجموعات من أجل تيسير طرق التواصل وبناء المعرفة.

تقويم التعلمات والانطلاق من نتائج التقويم:

إعطاء التقويم التشخيصي والتكويني أهمية كبرى، فلا يمكن تبرير القفز عليه بدعوى طول المقررات والإسراع في إكمالها، ثم إن كل تعلم لا يمكن أن يكون راسخا إلا إذا استند على مكتسبات جيدة ينبغي التأكد من تحصيلها بواسطة التقويم.

التعامل الإيجابي مع الكتاب المدرسي:

الكتاب المدرسي مجرد أداة مساعدة، يستعمل عندما يتبين أن بعض مكوناته تستجيب لحاجيات المتعلمين، وليس مجرد منطلق ومنتهى تطبق محتوياته حرفيا دون اجتهاد أو تصرف، بل يجب الاعتماد على وضعيات حقيقية ووسائل وطرق أكثر ملاءمة.